Sambet سامبت

من الطبيعي جداً أن تتعرض كصاحب شركة مبتدئة لفترات ممتدة من الضغوط و التوتر، تحول دون استمرار عطائك و إنتاجيتك في العمل، لذا من المفيد لك الاطلاع على هذه الممارسات التي لا تأخذ أكثر من عشرة دقائق من وقتك، بحيث يمكنك ممارسة واحدة منها كل أسبوع

 

فرّغ بريدك الإلكتروني

خصص 10 دقائق من وقتك مرة في الأسبوع، كي تقوم بتفريغ بريدك الإلكتروني من الرسائل عديمة الفائدة، و إلغاء اشتراكك بالرسائل التي تصلك بشكل دوري و لا تقوم بقرائتها مطلقاً، من رسائل الشركات الإخبارية الشهرية أو الأسبوعية، أو الملاحظات الدائمة من شبكات التواصل الاجتماعية، أو الرسائل الإلكترونية اليومية من المنتديات و ما شابه ذلك، أو الرسائل من المتاجر و المواقع الإلكترونية التي قمت بالشراء منها سابقاً، مما يتيح لك تصغير بريدك الإلكتروني إلى حجم تستطيع السيطرة عليه و التحكم به، و يمنحك الوقت الأكبر للتركيز على الرسائل الإلكترونية المهمة و قرائها باسترخاء أكبر

 

من أهم الأمور التي يسعى إليها أصحاب الشركات الجديدة لدى بداية تأسيس شركاتهم، هي نشر اسم شركتهم في وسائط الإعلام المرئية و المسموعة و المقروءة و الإلكترونية، بحيث يصبح علماً مشهوراً بين أوساط المستخدمين و المستهلكين في السوق. إنما قد ترفض الوسائل الإعلامية الكبرى الحديث عن شركة صغيرة و مبتدئة، و غير معروفة بالقدر الكافي لجذب اهتمام متابعي الإعلام حول أخبارها، و في هذه الحالة، عليك اتباع وسائل تتعدى الوسائل التقليدية كبدائل لنشر اسم شركتك في الإعلام، كما يلي

 

ابدأ محلياً

ركز على وسائل الإعلام المحلية في بلدك، و انشر الأخبار فيها عن شركتك أولاً بأول، و أنشئ شبكة من العلاقات مع الإعلاميين المحليين، مما يمنحك نقطة بداية و انطلاق للتوسع أكثر، و معرفة المزيد من الإعلاميين، و الانتشار أكثر

 

أطلقت شركة فوجيتسو اليابانية، المتخصصة في صناعة و إنتاج أشباه الموصلات و الحواسيب، جهازاً لوحياً جديداً باسم “ستايلستك ام 350\ سي ايه 2″، مزود بشاشة عرض تعمل باللمس، مصنوعة من الكريستال السائل، بقياس 7 بوصة، و تتمتع بدرجة وضوح تصل إلى 600*1024 بكسل

و يحتوي هذا الجهاز على معالج بسرعة 1 جيجاهيرتز من نوع “اي ام اكس 53 كورتكس ايه 8″، مقدم من شركة فريسكالي، المتخصصة في صناعة أشباه الموصلات، و التي تقع في ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية. و قد دمجت بداخل الجهاز ذاكرة داخلية بسعة 8 جيجابايت، عدا عن ذاكرة عشوائية بسعة 512 ميجابايت، و ذلك نظراً لعدم كفاية سرعة المعالج الحالي

يعي كثير من أصحاب الشركات المبتدئة بأن امتلاكهم برنامجاً لإدارة عمليات أعمالهم يعتبر أمراً أساسياً و بغاية الأهمية، مما يحمل لهم مزيداً من الفرص و وعوداً بالنجاح في المستقبل القريب. و من العوامل التي عادة ما يقيم أصحاب الشركات عملية شراء برنامج جديد بناء عليها ما يلي

كمّ الوقت و المال الذي يتم توفيره باستخدام تطبيقات هذا البرنامج

مدى سهولة استخدام البرنامج بالنسبة لكل من الموظفين و العملاء

مدى حيوية و حداثة مظهر الشكل العام للبرنامج

سعر البرنامج، بحيث يستطيع صاحب الشركة أن يتحمله

إلا أن هناك عدداً من الأسئلة و النقاط الجوهرية التي تغيب عن ذهن أصحاب الشركات لدى شراء البرنامج، و ذلك في حال وقوع أي مشكلة تقنية في البرنامج بعد شرائه، و الجهة التي عليك الاتصال بها في حال ظهور أي مشاكل، و الجهة التي تجيبك على أسئلتك بخصوص ميزات و خصائص البرنامج

عندما تقدم عرضاً لشركتك بين جمهور كبير، فقد تكون حضرت بشكل ممتاز لمضمون العرض، من ناحية الأفكار و التصميم ككل، إلا أن كل هذا التحضير يعتبر بلا قيمة تذكر في حال توترك بشكل يمنعك من التركيز في أداء عرضك، و اضطرابك أثناء الحديث

و عادة قد تتجه إلى منصة الحديث، و أنت تحاول إقناع نفسك بهذه الأفكار: “سأبدو رائعاً و واثقاً من نفسي، سأتخلص من توتري”.. إلا أن ما يحصل على أرض الواقع لدى بداية حديثك، هي أن ترتجف يدك، و تهاجمك عاصفة مختلفة من الأفكار: “يا إلهي، إنني مضطرب جداً، سيلاحظ الجميع ارتباكي، إن عرضي يبدو بائساً و مثيراً للشفقة…”

 

المدمن على الشبكات الاجتماعية

يقتنع بأنه يكون في قمة الإنتاج ببقائه “أونلاين” طوال ساعات اليوم على الشبكات الاجتماعية، و بنائه المزيد و المزيد من العلاقات الاجتماعية مع عملاء الشركة، و في الواقع فإنه لا يضيف أي قيمة فعلية إلى الشركة عدا عن الثرثرة غير اللازمة

كيف تتعامل معه: عين له أهدافاً قابلة للقياس يلتزم بتحقيقها، كرقم محدد من العملاء المحتملين الذين يجب أن يبحث عنهم كل يوم

 

المفرط في العصبية

ينفجر كلما سارت الأمور على غير النحو الذي كان يخطط له، و يصرخ في الاجتماعات، و يتحدث بنبرة عنيفة عبر الهاتف، و قد يعتذر لاحقاً، مما يؤدي بباقي أفراد الفريق إلى التخبط و الحيرة و عدم معرفتهم بالسياسة المتبعة في العمل

المتردد

يستغرق أياماً لاتخاذ قرار واحد، و بعد اتخاذه أخيراً يقوم بمراجعته مراراً و تكراراً، و لدى وقوع أي مشكلة، سرعان ما يتملص من المسؤولية و يقول بأنه ليس خطأه!

كيف تتعامل معه: حدد له موعداً نهائياً لاتخاذ القرار الأخير، و وضح له القرار الذي سيتخذ تلقائياً في حال عدم اتخاذ قرار من جانبه، و ضرورة تحمله المسؤولية، و ارفض مناقشة أي قرارات بديلة معه لدى حلول الموعد النهائي

 

المهووس بالمنافسة

لا يستطيع ترك المسألة قبل أن يتأكد بأنه الفائز، و لا يقتصر الأمر عند هذا الحد، إنما يجب أن يتأكد من خسارة غيره أيضاً! و ذلك مهما بلغت صعوبة الموقف، و حتى لو كلف الأمر ضرر و أذى الآخرين!

Copyright © 2024 Sambet Small Business Blog مدونة الاعمال الصغيرة من سامبت All Rights Reserved.